وقالت العلاقات العامة لفيلق القدس، في بيان لها، إن "الشبكة العميلة كانت تدار من قبل معادين للثورة الإسلامية مقيمين في ألمانيا وهولندا"، مؤكدة أنها "كانت تخطط للقيام بعمليات تخريبية عبر حيازة أسلحة حربية بهدف زعزعة أمن البلاد"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وكان نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران، العميد علي فدوي، أعلن اعتقال عدد ممن وصفهم بـ"الجواسيس"، مؤكدا أنهم على "صلة بالاستخبارات الأمريكية".
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، قال فدوي، في تصريحات له، "لقد قمنا باعتقال عدد من متزعمي خلايا العدو خلال أعمال الشغب الأخيرة ونحن ننتظر من الجهاز القضائي أن يبت بملفاتهم".
وأضاف القائد في الحرس الثوري "لم يكن هؤلاء الأشخاص مرتبطين بانترناشيونال (قناة "إيران إنترناشونال") التي تعمل تحت توجيه أجهزة استخبارات العدو فقط، بل كانوا مرتبطين مباشرة بأجهزة الاستخبارات والتجسس الأمريكية".
كما أعلنت العلاقات العامة لمقر "حمزة سيد الشهداء"، اعتقال ما وصفته بـ"متزعم الخلية الرئيسية لقناة "إيران إنترناشيونال" الإرهابية في خوي في محافظة أذربيجان الغربية".
وتشهد إيران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة؛ حيث احتُجزت على يد قوة من شرطة الأخلاق، بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية، إن أميني أُصيبت بوعكة صحية، أدت إلى وفاتها في مركز شرطة الأخلاق، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية؛ متهمة الشرطة بتعذيبها.
وفي الآونة الأخيرة، احتجزت السلطات الإيرانية مواطنين أجانب، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب والتحريض على الاحتجاجات الأخيرة، التي تشهدها البلاد.
وفرضت أمريكا وبريطانيا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية، بدعوى "قمع الاحتجاجات"؛ إلا أن طهران تتهم الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.