ووفقا لبيانات وزارة التجارة فقد ارتفع العجز التجاري الإجمالي 4 مليارات دولار، ليصل إلى 78.2 مليار دولار، بزيادة طفيفة عن المتوقع، بحسب "فرانس برس".
وتراجعت الصادرات خلال الأشهر الأخيرة، بينما تعاني الاقتصادات العالمية من التضخم وارتفاع معدلات الفائدة، في حين أن الدولار الأمريكي القوي جعل البضائع الأمريكية أكثر تكلفة للمستهلكين الأجانب.
على الرغم من أن البنك المركزي الأمريكي شرع في حملة شاملة لرفع معدلات الفائدة ودعم أكبر اقتصاد في العالم، واصلت الواردات الارتفاع، بحسب أحدث الأرقام.
وفي أكتوبر، ارتفعت واردات السلع إلى 334.8 مليار دولار بما في ذلك السيارات وقطع الغيار، لكن الطلب على المنتجات الاستهلاكية تراجع مع انخفاض في سلع مثل الهواتف المحمولة والسلع الرياضية.
في غضون ذلك، تراجعت قيمة الصادرات إلى 256.6 مليار دولار بفعل تراجع الإمدادات والمواد الصناعية مثل الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية.
كما تراجعت السلع الاستهلاكية، وخاصة المستحضرات الصيدلانية.
أظهرت البيانات أن العجز الأمريكي مع الصين انخفض إلى 26.1 مليار دولار في أكتوبر.