وقال معدو الدراسة التي نشرت في مجلة "الحساسية والمناعة السريرية"، أن الجهاز المناعي يهاجم الفيروسات المتطفلة داخل الأنف.
ووجد مؤلفو الدراسة أن الجهاز المناعي يعمل بشكل أفضل عندما يكون الجو دافئا.
وتمثل الدراسة الجديدة امتدادا لبحث سابق، أجراه أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة "نورث إيسترن"، منصور أميجي، في عام 2018، بحسب "فرانس برس".
وتوصل البحث إلى أن الخلايا الأنفية تفرز "حويصلات خارج الخلية"، وهي عبارة عن رذاذ من الأكياس الصغيرة تنتشر بشكل واسع وتفتك بالبكتيريا عند الاستنشاق.
ووصف أميجي "الحويصلات خارج الخلية" بـ"عش الدبابير"، التي تدافع عن عشها من هجوم الغزاة وتبدأ في قتلهم فور رؤيتهم.
وفي الدراسة السابقة، بدأ فريق أميجي العلمي في البحث عن إجابة لسؤالين هما: هل يتم إفراز "الحويصلات خارج الخلية" داخل الأنف عند الإصابة بعدوى فيروسية؟ وهل ترتبط قوة استجابتها بدرجة الحرارة؟".
واكتشف العلماء أن هذه العدوى الفيروسية التي استخدموها تنتج في الواقع "حويصلات خارج الخلية" تستهدف الفيروسات في الأنف.