وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن "هذا سيحدث قريبا، وأن القرار اتخذ بين السعودية وتركيا"، مشيرا إلى أن "المناقشات تدور حول التفاصيل المتبقية، وأن الإيداع قد يتم في غضون أيام".
وأكد الجدعان أن "هناك تحسنا كبيرا في علاقة الرياض بأنقرة"، لافتا إلى أن "المملكة تتطلع إلى فرص استثمارية في تركيا ودول أخرى".
وكان مسؤول في وزارة المالية السعودية قال لصحيفة "فايننشال تايمز"، إن الرياض وأنقرة تجريان محادثات بشأن الوديعة المحتملة، دون تقديم مزيد من التفاصيل. فيما أكد مسؤول في وزارة المالية التركية أن الجانبين يبحثان الوديعة، وأن "المحادثات لم تنته لكنها في مراحلها النهائية".
وأنفقت تركيا ما لا يقل عن 17.9 مليار دولار للدفاع عن الليرة بين مارس/ آذار وسبتمبر/ أيلول، وفقا لمصرف "جولدمان ساكس". تأتي محاولات البلاد لدعم عملتها في الوقت الذي خفض فيه البنك المركزي أسعار الفائدة هذا العام على الرغم من التضخم الحاد.
وأبرمت أنقرة بالفعل صفقات لمبادلة العملات بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة مع دول من بينها؛ قطر والصين والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية.
سجلت الأصول الأجنبية الصافية لتركيا، 11.5 مليار دولار يوم الاثنين، بانخفاض عن أعلى مستوى لها في الآونة الأخيرة الذي بلغ 14.1 مليار دولار في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني.