أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر، رفض النمسا لانضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن، في حين انتقدت رومانيا هذا القرار معتبرة أنه "لا يريد سوى إذلال البلاد، بينما هددت بلغاريا "بإجراءات مضادة"، بحسب "ترينديتال نيوز".
وبدوره، قال وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، إن بلاده ستستخدم حق النقض ضد انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن الخالية من جوازات السفر، بحسب تصريحات نقلتها "أ إف بي"، أثناء حضوره اجتماعا مع نظرائه في بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي.
تدرس دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، انضمام أعضاء جدد إلى المنطقة، وهي: بلغاريا ورومانيا وكرواتيا، حيث يمنح الدخول إلى المنظمة فتح حدودها بالكامل مع باقي الدول في المنطقة وسفر المواطنين باستخدام بطاقات الهوية والتجول في أوروبا، ولكن يبدو من المحتمل حدوث المزيد من التأخير في دخولهم، بحسب "رويترز".
وتعتبر منطقة شنغن، هي أكبر منطقة سفر حر في العالم. وتضم 26 دولة، منها 22 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
يعيش ويعمل حوالي 1.7 مليون شخص في إحدى دول شنغن قادمين من دولهم المنضوية في المنطقة، ويعبر حوالي 3.5 مليون شخص الحدود الداخلية كل يوم.