وتابع بوريل: "الأفارقة الذين يدعمون موقف موسكو لا يعرفون مكان دونباس ومن هو الرئيس فلاديمير بوتين".
"تبعد روسيا اللوم عن نفسها وتغير الواقع وتجد جمهورا لها في أجزاء معينة من العالم، أتحدث على سبيل المثال عن الشباب في الشوارع باماكو (عاصمة مالي) الذين تم عرضهم على القنوات التلفزيونية مع ملصق: "بوتين، لقد أنقذت دونباس والآن ستنقذنا".
وأشار بوريل إلى أن "تصرفات روسيا تحظى بدعم بعض دول الاتحاد الأوروبي".
يكفي أن تذهب إلى البلقان، وسترى هناك عبارات من قبيل شكراً وعيد ميلاد سعيد يا بوتين.
وتلقى كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي انتقادات على الفور من النائب الألماني أوزلين ديميريل، الذي وصف موقفه بأنه "متعجرف".
بصراحة، ما قلته لا يبدو محترمًا للغاية، هذه النبرة المتغطرسة، فضلاً عن عدم الاحترام تجاه إفريقيا، لها عواقب لذلك لا ينبغي أن يتفاجأ المرء عندما يشعر الأفارقة بالإحباط والتوتر ويلجأون إلى روسيا للحصول على المساعدة.
وأشار البرلماني إلى أن "الأوروبيين في وقت سابق أبلغوا سكان مالي أن فرنسا ستنقذهم".
وخلال المناقشة، اشتكى بوريل أيضًا من أن السلك الدبلوماسي الأوروبي ليس لديه ما يكفي من الأموال للتعامل مع "الدعاية الروسية".