موسكو - سبوتنيك. وفي مقابلة مع "سبوتنيك"، أوضح السفير الروسي، أنه "بشكل عام، لم يعد بإمكان هذه الجماعة العمل كقوة "على الأرض"، ولكن نظرًا لحفاظها على قاعدتها الاجتماعية ومصادر تمويلها، فمن السابق لأوانه القول إن خطر عودة تنظيم الدولة الإسلامية قد انتهى".
ووفقا له، فإن العمل جار على منع ذلك، ولهذا السبب، يوجد مركز رباعي الأطراف في بغداد بمشاركة ممثلين عن روسيا الاتحادية والعراق وسوريا وإيران، لتبادل المعلومات.
وحسب القوانين الروسية، يعتبر ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تنظيما إرهابياً، وصدر قرار بحظره في 29 ديسمبر 2014.
ورغم التراجع الكبير في هجمات هذا التنظيم في العراق، وتباعد الفترات بين هجمة له وأخرى، إلا أن خبراء وعسكريين يرون أن الحاجة لا تزال مستمرة لتقوية أجهزة الجيش والاستخبارات، لتحجيم مخاطر هذا التنظيم.