منح عقد بقيمة نصف مليون دولار لنظام فلترة الترددات الراديوية لمنع التنصت، إلى شركة "سينكلير تكنولوجيز" في كندا، التي تمتلكها شركة "هيتيرا كومينيكشنز" الصينية.
أثيرت مخاوف بشأن إمكانية وصول الصينيين إلى اتصالات شرطة الخيالة الكندية الملكية، لأن الشركة التي يقع مقرها في شنتشن والتي أدرجتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء - مملوكة جزئيا للحكومة الصينية.
وقال المتحدث باسم وزير السلامة العامة، ماركو مينديسينو، لوكالة "فرانس برس" إن "شرطة الخيالة الملكية الكندية أوقفت العقد".
ولدى سؤاله عن الأمر في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن الصفقة "مقلقة"، بالنظر إلى تحذيرات أجهزته الأمنية بشأن التجسس الصيني والتدخل في الشؤون الكندية.
فيما قال بيير بويليفر زعيم حزب المحافظين، يوم الأربعاء، تعليقا على تصريحات ترودو، إنها كانت زلة "مذهلة"، مضيفا: "أعني، أنه شيء تقريبا تتوقعه من رواية تجسس، لكن الشخصيات في روايات التجسس لن تكون أبدا غير كفؤة".
حظرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية شركة "هيتيرا" في عام 2021، قائلة إنها كانت من بين العديد من الشركات الصينية التي تشكل خطرا على الأمن القومي. وتواجه "هيتيرا" أيضا اتهامات - تنفيها - بالتآمر لسرقة أسرار تجارية من شركة الاتصالات الأمريكية "موتورولا سوليوشنز".