وتمتلك الدولتان ثالوث الردع النووي، الذي يعني قدرة الدولة على تنفيذ هجمات نووية بإطلاق القنابل والصواريخ من منصات مختلفة في البر والبحر والجو:
البر: من صوامع تحت الأرض أو قطارات أو مركبات متحركة.
البحر: من الغواصات النووية.
الجو: من القاذفات الاستراتيجية.
وتشير إحصائيات موقع "ستاتيستا" الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة والصين تحتلان المرتبتين الثانية والثالثة عالميا بين أضخم الترسانات النووية في العالم بعد روسيا التي تمتلك أضخم ترسانة نووية على مستوى العالم تضم نحو 6 آلاف قنبلة نووية.
الولايات المتحدة الأمريكية: تضم ترسانتها النووية 5 آلاف و428 رأسا نوويا.
الصين: تضم ترسانتها النووية 350 رأسا نوويا.
ورغم التفاوت الكبير بين حجم الترسانة النووية الأمريكية والصينية، إلا أن تطوير الصين المستمر لقدراتها في هذا المجال يمثل مصدر رعب للأمريكيين.
ويؤكد ذلك التحذير الذي تحدثت عنه القيادة الاستراتيجية الأمريكية حول تقديراتها بشأن القدرات الصينية في مجال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، حسبما ذكرت مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية.
وتراقب القيادة الاستراتيجية الأمريكية 3 مكونات متعلقة بقوة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المزودة برؤوس نووية التي تملكها الصين وهي:
عدد الصواريخ في وضع الإطلاق.
عدد منصات إطلاق الصواريخ.
عدد الرؤوس النووية المعدة للاستخدام على متن الصواريخ.
ويشير التقرير إلى أن الصين ضاعفت حجم قوتها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات منذ عام 2020، بينما لفت إلى أن حجم رؤوسها الحربية النووية يمكن أن تصل إلى 1500 رأس نووي بحلول 2035 إذا واصلت سياستها في التوسع النووي.
وهناك اختلاف بين حجم الترسانة النووية للدولة التي تشمل جميع الرؤوس النووية، وبين عدد الرؤوس الحربية المعدة للاستخدام على متن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي تمثل أخطر مكونات القوة النووية لأي دولة.
يذكر أن حجم السلاح النووي في العالم تراجع بصورة كبيرة منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما كان يتجاوز 70 ألف رأس نووي.
وأدت العديد من الاتفاقيات الخاصة بتفكيك الأسلحة النووية إلى تراجع هذا العدد إلى نحو 12 ألفا و700 رأس حربي في الوقت الحالي، حسبما تشير إحصائيات منظمة اتحاد العلماء الأمريكيين "فاس" في 2022.
ما هو بيان "الحرب النووية" وماذا تملك أطرافه؟
© Sputnik