موسكو - سبوتنيك. وحسب تصريحات صحفية له، أكد مدير المنظمة الدولية في كوريا، جيهيون يون، أن النساء والفتيات في كوريا الجنوبية، تأثرن بفشل "غوغل" في إزالة المحتوى الصريح على الفور من الإنترنت.
وقال يون: "حدث ذلك لأن نظام الإبلاغ الخاص بعملاق تكنولوجيا المعلومات لم يكن قادرًا على تقديم ردود سريعة وشفافة ومقاطع فيديو عن الاعتداء الجنسي على الإنترنت".
وشدد مدير المنظمة على أنه يتعين على "غوغل" بذل المزيد من الجهد لمنع انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، ليس فقط في كوريا ، ولكن في كل مكان، وفق تعبيره.
وأضاف: "يُجبر الناجون في جميع أنحاء العالم على استخدام نفس نظام الإبلاغ المعيب هذا عندما يحاولون إزالة المحتوى الضار، لذلك من المحتمل جدًا أن تمتد هذه المشكلة إلى ما هو أبعد من كوريا".
وقالت الوكالة في بيان لها إنه "بينما وعدت غوغل بإزالة المحتوى الصريح غير التوافقي عند الطلب، كان الإجراء مربكًا ويصعب متابعته؛ لأنه كان من الصعب العثور على نماذج الطلب واحتوت على فئات غامضة حول نوع المحتوى الذي يتم الإبلاغ عنه".
ونقلت المنظمة عن 25 ناجًيا وناشطًا استطلعت آراؤهم قولهم: "تمتلك غوغل الكثير من المزايا، حيث يمكنك بسهولة الحصول على المعلومات التي تريدها، ولكن بالنسبة للضحايا، فإن غوغل ليست أكثر من موقع توزيع ضخم، إنه أسوأ موقع ويب من حيث الإيذاء".
يشار إلى أن مجموعة من المراسلين الكوريين الجنوبيين، كشفوا في مارس/ آذار 2020، عن وجود ثماني غرف دردشة سرية، تعمل على خدمة "تلغرام ماسينجر"، وتحتوي على آلاف مقاطع الفيديو التي تصور محتوى جنسيًا صريحًا غير توافقي، تُباع باستخدام العملة المشفرة.
وقالت شرطة كوريا الجنوبية إن أكثر من 60 ألف شخص شاركوا في الجريمة من خلال الدخول في هذه المحادثات، وقد حُكم على مشغل إحدى غرف الدردشة هذه، في عام 2021 ، بالسجن لمدة 42 عامًا.