إيران تضع شرطا مقابل عودتها للالتزام بالاتفاق النووي

حدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الجمعة، شرطا مقابل عودة بلاده للالتزام بالاتفاق النووي.
Sputnik
وقال إسلامي، إن إيران ستعود إلى الالتزام بالاتفاق النووي في حال رفع العقوبات المفروضة عليها، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم".
وأضاف أن الأماكن التي فتشها مفتشو الوكالة الذرية هي مزرعة ماشية ومنجم مهجور وساحة لتجميع الخردة يزعم أنها كانت موقعا لأنشطة إيران النووية، مشيرا إلى أنهم أخذوا عينات من الخرداوات.
وتابع: "من الممكن أن تكون الخرداوات قد دخلت إلى مكان به تلوث".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، صرح مؤخرا أن "واشنطن ستركز على دعم الاحتجاجات في إيران، عوضا عن إحياء الاتفاق النووي".
وفي الشهر الماضي، قللت وزارة الخارجية الإيرانية من احتمالات التوصل إلى تفاهم بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، قائلة إن المفاوضات "يبدو أنها وصلت إلى طريق مسدود"، متهمة الجانب الأوروبي بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماته.
أمريكا: لا نسعى لإحياء الاتفاق النووي مع إيران الآن ونركز على دعم الاحتجاجات هناك
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي. وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة.
بالمقابل، اعتبرت أمريكا، أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (بين إيران من جهة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى)، لم يكن "بناء".
يذكر أنه في مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة، قائلة إن إيران انتهكت الصفقة من خلال تطوير أسلحة نووية سرا. وردا على ذلك، علقت إيران أجزاء من الصفقة، مطالبة الولايات المتحدة برفع العقوبات.
مناقشة