وأضاف في حواره مع "سبوتنيك" (ينشر لاحقا) أن "القمة لا تعني أي انحياز لأي جهة دون أخرى، لكنها تراعي المصالح والظروف السياسية الراهنة، كما عقدت قمة سابقة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومجموعة من الدول العربية والإسلامية، وفي النهاية المملكة العربية السعودية تبحث عن مصالحها".
وتابع بقوله: "ليست قمة انحياز أو عدم انحياز، وإنما هي تعزز المصالح، وتقرأ خارطة التحولات الاقتصادية في العالم، خاصة أن المملكة المصدر الرئيسي للنفط، ومعظم أسواق النفط الخليجية تتجه للشرق وعلى رأسها الصين".
وعقدت القمة العربية - الصينية للتعاون والتنمية، اليوم الجمعة، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، وولي العهد السعودي والرئيس المصري وقادة المنطقة العربية.
وقال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إن القمة الصينية - العربية ستقود إلى مستقبل أكثر إشراقا، وأن بلاده تسعى إلى تعاون شامل من أجل تعزيز المصالح المشتركة الصينية العربية.
وشدد على ضرورة مواجهة الإسلاموفوبيا ومكافحة التطرف، واصفا القمة العربية - الصينية بـ"الحدث المفصلي".
وأكد أن بلاده ستواصل دعمها الثابت لأمن دول الخليج، وستواصل استيراد النفط بكميات كبيرة من دول الخليج.
في الإطار، شدد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على أهمية التزام إيران بمبادئ حسن الجوار، وأهمية التزامها بالاتفاقات النووية".
جاء ذلك أثناء افتتاحه أعمال القمة الخليجية الـ43 في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، إذ أكد أن المملكة تعتزم تقديم رؤية جديدة لتعزيز تطوير دول الخليج، وشدد على أن التعاون الوثيق بين دول الخليج سيؤدي لتحقيق الأهداف المنشودة.
كما أكد ابن سلمان "دعم السعودية الكامل للوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية".