وأضافت وارغون لإذاعة "أوروبا 1"، "ما نعرفه هو أن وضع إمدادات الغاز إلى أوروبا الشتاء المقبل سيكون أكثر صعوبة من هذا الشتاء".
وتابعت: "على الرغم من أن فرنسا لا تستهلك الكثير من الغاز، فإن أوروبا تستهلك الكثير. نحن نستخدم الغاز لتدفئة المنازل ولصناعتنا".
ورجحت وارغون أن التوترات بشأن إمدادات الغاز ستستمر.
ولكن في الوقت نفسه، أشارت المسؤولة الفرنسية إلى أن فرنسا ستتعامل مع إمدادات الغاز المحدودة هذا الشتاء، لكن يجب أن تستعد بعناية لموسم التدفئة 2023-2024.
وتواجه الدول الغربية وحلفاؤها أزمة طاقة هائلة ويكافحون لملء احتياطياتهم من الغاز في أعقاب فرض عقوبات على روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
ورد الغرب بفرض عقوبات شاملة على روسيا، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بإنهاء اعتماده على إمدادات الطاقة الروسية، والذي أدى لارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، اقترحت المفوضية الأوروبية حزمة جديدة من الإجراءات لمحاربة ارتفاع أسعار الطاقة، تشمل الشراء المشترك الإلزامي لـ 13.5 مليار متر مكعب من الغاز بهدف ملء مرافق التخزين في الاتحاد الأوروبي بحلول شتاء 2023-2024.