وقال محمد جمشيدي المساعد السياسي لمكتب الرئيس الإيراني، إن "على الزملاء الصينيين أن يتذكروا أنه عندما دعمت السعودية وأمريكا تنظيمات داعش والقاعدة في سوريا ودمرت اليمن بالعدوان العسكري الوحشي، كانت إيران هي التي قاتلت مع الإرهابيين لإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة ولا ينتشر الإرهاب شرقا و الغرب"، حسب قناة العالم الإيرانية.
وأصدرت السعودية والصين، أمس السبت، بيانا مشتركا، طالبا فيه إيران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مؤكدين على أهمية احترام إيران لمبدأ حسن الجوار وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان سلمية برنامجها النووي.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد استقبل الخميس الماضي، الرئيس الصيني بقصر اليمامة في الرياض، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجرى خلال اللقاء، استعراض علاقات الصداقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والصين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين في شتى المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وعقب ذلك، وقع الملك سلمان وشي جين بينغ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين.