وقال لأنصاره، أمس الجمعة: "لقد كنت صامتا لمدة 40 يوما تقريبا، إنه أمر مؤلم، إنه يؤلم روحي، لقد كنت دائما شخصا سعيدا بينكم، حتى أنني أخاطر بحياتي بين الناس".
ولم يتحدث بولسونارو علنا منذ خسارته بفارق ضئيل، أمام منافسه اليساري، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في انتخابات الإعادة، التي جرت في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، ولم يظهر سوى مرة واحدة علنيا.
وبعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، قام الآلاف من أنصار بولسونارو بإغلاق الطرق، وتظاهروا أمام الثكنات العسكرية، لمطالبة الجيش بمنع لولا من الوصول إلى السلطة.
وفي الشهر الماضي، رفضت أعلى سلطة انتخابية في البرازيل، تحديا من جانب حزب بولسونارو ضد هزيمته في الانتخابات، وفرضت عليه غرامة مالية تزيد عن 4 ملايين دولار، لرفعه القضية "بسوء نية".
وسيبقى جاير بولسونارو في منصبه حتى 1 يناير/ كانون الثاني 2023.
وكشف الرئيس البرازيلي الجديد، لولا دي سيلفا، النقاب أمس الجمعة، عن وزراء في المناصب الرئيسية للشؤون الخارجية، والعدل، والدفاع، ورئيس الأركان.