ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، قال الراعي خلال عظته الأسبوعية، إنه "لا مناص من تدويل القضية اللبنانية بعد فشل الحلول الداخلية".
ودعا البطريرك الماروني إلى "ضرورة التوجه إلى الأمم المتحدة"، ومن وصفهم بـ "دول القرار"، وذلك من أجل "إنقاذ لبنان قبل فوات الأوان"، على حد تعبيره.
ووصف من يعارضون تدويل القضية اللبنانية بأنهم هم من "يُفشلون الحلول الداخلية، وحين يتم تعطيل الحل الداخلي ويُرفض التدويل، يعني أن هؤلاء الأفرقاء لا يريدون أي حل للقضية اللبنانية، وهم يريدون لبنان كما يريدون، فيما لبنان سيكون كما يريده جميع أبنائه المخلصون".
واعتبر الراعي أن "السلطة غير موجودة في لبنان، نتيجة عدم تطبيق اتفاق الطائف، وبسبب سوء تطبيق ما طُبّق"، مؤكدا أنه تمنى على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الأسبوع الماضي، "إعادة النظر في جلسة الحكومة وتأجيلها من أجل مزيد من التشاور، ولكن الحكومة مع الأسف عقدت جلستها بمن حضر".
ودعا بطريرك الموارنة اللبنانيين حكومة ميقاتي إلى "التأني في استعمال الصلاحيّات حرصاً على الوحدة الوطنية، ومنعاً من استعمال البعض هذه الاجتماعات لأغراض سياسية وطائفية"، مؤكدا أن "أفضل ما يمكن للحكومة العمل عليه، هو تسريع انتخاب رئيس للجمهورية".