وأوضحت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن صادرات الكويت ذهبت إلى مختلف دول العالم بدءا من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، ووصولا إلى الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية ودول القارتين الأمريكيتين.
وتصدرت دول مجلس التعاون الخليجي قائمة المستوردين من الكويت بواقع 185.4 مليون دينار للأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي مقارنة بـ 116.3 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة بلغت قيمتها 69.1 مليون دينار.
تلتها الصادرات إلى الدول العربية بواقع 92 مليون دينار للأشهر الـ 9 الماضية مقارنة بـ 58.1 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي أي بزيادة بلغت قيمتها 33.9 مليون دينار، ثم باقي دول العالم بواقع 13.6 مليون دينار للأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي مقارنة بـ 47.7 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع بلغت قيمته 34.1 مليون دينار.
وفي وقت سابق، صرحت شركة الطاقة الكويتية الحكومية بأن العملاء الدوليين يترددون في زيادة وارداتهم من النفط العام المقبل، في إشارة إلى أن السوق يتعرض للضغط المتزايد الناتج عن الضعف الاقتصادي العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف الصباح، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ" يوم الجمعة: "نحن قلقون حقا بشأن الاتجاه الذي سيسلكه الطلب خلال الأشهر القليلة المقبلة والعام المقبل، خاصة إذا كان هناك ركود".