وبحسب خريطة التحذير من الغارات الجوية الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، أظهرت البيانات أن التحذير من الغارات الجوية كان ساري المفعول بعد منتصف الليل بقليل في العاصمة الأوكرانية وضواحيها.
كما أشارت خريطة التحذير من الغارات الجوية، إلى أن حالة التأهب الجوي كانت نشطة في مناطق جيتومير، فينيتسيا، تشيركاسي، أوديسا، كيروفوغراد، وميكولاييف وخاركوف.
نفذت روسيا ضربات دقيقة ضد البنية التحتية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول (بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم).
يوم الأربعاء، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه من المستحيل إعادة البنية التحتية للطاقة في البلاد إلى سابق عهدها بنسبة 100%، وهذا هو سبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي في معظم مدن ومقاطعات أوكرانيا.
هذا وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 فبراير/شباط الماضي.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، يوم الجمعة، عن تقديم بلاده لحزمة "مساعدات دفاعية" لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار.
وأكدت الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح. فيما أشار السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.