وأوضح فوتشيتش في مؤتمر صحفي يوم السبت أن الحكومة ستقرر رسميا الأسبوع المقبل تقديم التماس إلى قائد قوة حفظ السلام في كوسوفو، معترفا بأنه يتوقع فشل محاولة صربيا، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
يمكن لصربيا أن تنشر ما يصل إلى 1000 من أفراد الجيش والشرطة في كوسوفو بموجب قرار للأمم المتحدة كان جزءا من تدابير لإنهاء حرب 1999، لكن فوتشيتش قال "ليس لدي أوهام وأعلم أنهم سيرفضون مثل هذا الطلب".
توسط مسؤولو الاتحاد الأوروبي في اتفاق بين الجانبين الشهر الماضي لنزع فتيل خلاف بشأن تراخيص السيارات والوثائق الشخصية. لكن الخلافات بين الأقلية الصربية في كوسوفو والأغلبية الألبانية تصاعدت مما يعقد محاولات تطبيع العلاقات.
أصيب ضابط في شرطة كوسوفو عندما أطلق مسلح مجهول النار على سيارة للشرطة في وقت متأخر من يوم الخميس، في واحدة من أربع بلديات أغلب سكانها من الصرب، وتوسع نطاق العنف يوم السبت.
تعهد فوتشيتش بمواصلة المطالبة بحماية الصرب المتبقين في كوسوفو، والذين أصبحوا أقلية عرقية عندما أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008.