أمستردام - سبوتنيك. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الاثنين، إنه "قلق إزاء تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تشير إلى ابتعاد طهران عن الاتفاق النووي من خلال توسيع قدرتها على التخصيب النووي وإنتاج كميات كبيرة من المواد النووية".
وجدد الاتحاد "التزامه بدعم تنفيذ بخطة العمل الشاملة والمشتركة بشكل كامل"، معربا عن أسفه لأن إيران "لم تتخذ القرارات والخطوات اللازمة وتواصل تصعيد الأزمة".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
بالمقابل، اعتبرت الولايات المتحدة، أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (بين إيران من جهة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى)، لم يكن "بناء".
وفي 4 أغسطس/ آب الماضي، استؤنفت في فيينا، المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران، مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، إلى "المسار الصحيح".
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.