وأعلنت شركة Uniper SE أنها ستغلق محطتها Oskarshamn-3 على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد للصيانة لمدة تسعة أيام، مما يؤدي إلى تفاقم نقص الطاقة. وقالت الشركة إن السويد ستضطر الأسبوع المقبل إلى الاعتماد على الواردات من النرويج وألمانيا وبولندا لضمان وجود ما يكفي من الكهرباء للتنقل.
وقال كريسترسون للصحفيين يوم الجمعة إن الوضع حاد نسبيًا، ولا نريد إثارة الذعر لكنها مشكلة خطيرة وهناك مخاطر كبيرة.
وسيؤدي توقف المحطة النووية إلى وضع شبكة كهرباء البلاد أمام اختبار لم يسبق له مثيل وذلك في وقت تواجه فيه البلاد موجة باردة مع تداول لأسعار الطاقة عند أعلى مستوياتها منذ الصيف، بحسب ما نشرت "بلومبرغ".
وتفاقمت أزمة الطاقة السويدية بسبب الانقطاع الطويل لمفاعل Ringhals-4 التابع لشركة Vattenfall AB ، والذي توقف عن الخدمة حتى 3 فبراير من العام القادم- الطاقة الذرية حيوية لإبقاء الأضواء مضاءة في أكبر اقتصاد في منطقة الشمال الأوروبي.
ويعتبر التوقف بمثابة ضربة مالية أخرى لشركة Uniper المثقلة بالديون، والتي تم إنقاذها من قبل الحكومة الألمانية بسبب أزمة الطاقة.