"اليونيسيف" تصدر إحصاءات عن عدد ضحايا حرب اليمن من الأطفال

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أحدث إحصاءاتها عن ضحايا حرب اليمن من الأطفال كاشفة عن أبيانا صادمة في هذا الصدد.
Sputnik
ونقلت شبكة "يورونيوز" عن المنظمة قولها بأن عدد ضحايا حرب اليمن بلغ 11 ألفا من بينهم أكثر من 3700 قتيل، وأربعة آلاف طفل مجند من بينهم 91 فتاة.
وأوضحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، في تقرير بعد زيارة لليمن هذا الشهر "بالنسبة إلى الأطفال أصبحت الحياة صراعا من أجل البقاء، حيث فقد آلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت".
وسردت قائمة اليونيسيف أنه من بين الضحايا، 3774 طفلا قتيلا (2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولا)، وإصابة 7245 طفلا (5299 فتى و1946 بنتا).
وبلغ أعداد القتلى والجرحى من الأطفال طفلا بين نهاية الهدنة الأخيرة في اليمن في بداية تشرين الأول/أكتوبر ونهاية تشرين الثاني/نوفمبر 62 طفلا، كما أن ما لا يقل عن 74 طفلا من بين 164 شخصا قتلوا أو أصيبوا بسبب ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة بين يوليو/ تموز، سبتمبر/ وأيلول 2022.
وأشار تقرير اليونيسيف إلى أن الأرقام المذكورة تم التحقق منها بواسطة الأمم المتحدة، لكنه رجح في الوقت ذاته أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
التعليم في اليمن... مأساة مستمرة منذ سنوات ضحيتها الأطفال... صور
وتطرق التقرير إلى تعرض أطفال اليمن كذلك إلى الاستغلال في الحرب حيث تم تجنيد 3995 طفلا في اليمن، إذ تم تجنيد 3904 فِتيان في القتال، و91 فتاة للمشاركة في فعاليات أو في نقاط تفتيش.
وأضاف التقرير الصادر الاثنين إنّه جرى اعتقال 445 طفلا في النزاع، واختطاف 152، فيما تعرض 47 طفلا لعنف جنسي مرتبط بالنزاع، هم 29 فتى و18 فتاة. ووقع 672 هجوما على منشآت تعليمية، و228 على مرافق صحية.
وعلى المستوى الاحتياجات الإنسانية، أوضح التقرير أنه منذ ما يقرب من ثماني سنوات، يحتاج أكثر من 23,4 مليون شخص (من بين 30 مليونا)، بينهم 12,9 مليون طفل، إلى مساعدة إنسانية وحماية.
ويعاني نحو 2,2 مليون طفل في اليمن سوء تغذية حادا، بما في ذلك ما يقرب من 540 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد، كما يفتقر أكثر من 17,8 مليون شخص، بما في ذلك 9,2 مليون طفل، إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وبطبيعة الحال فقد تدهور القطاع التعليمي في اليمن حيث أن هناك مليوني طفل خارج المدارس، وقد يرتفع هذا العدد إلى 6 ملايين طفل في المستقبل لأن مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس في اليمن تعرضت لتدمير أو أضرار جزئية.
مناقشة