وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الاقتصاد نما في شهر أكتوبر بنسبة 0.5% في أكتوبر. يأتي هذا في أعقاب انكماش بنسبة 0.6% خلال سبتمبر/ أيلول وكان متماشيا مع التوقعات، بحسب صحيفة "التلغراف".
كان نمو أكتوبر مدفوعا بقطاع الخدمات، والذي كان مدفوعا بارتفاع مبيعات التجزئة والسيارات. كما ارتفع إنتاج البناء، في حين استقر القطاع الصناعي البريطاني بشكل عام.
قال دارين مورجان، مدير الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاء الوطني، إن إطلاق حملة التطعيم المعزز ضد "كوفيد 19" والتطعيم ضد الإنفلونزا ساعد في تعزيز النشاط الاقتصادي.
ومع ذلك، يعتقد معظم المحللين أن الاقتصاد البريطاني في حالة ركود بالفعل، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
تسجيل ربع سنوي آخر من التراجع الاقتصادي من شأنه أن يضع الاقتصاد في حالة ركود رسميا للمرة الأولى منذ الوباء، والتي يتوقع البنك المركزي أن تمتد طويلا.
في الشهر الماضي، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن اقتصاد المملكة المتحدة سيكون الأسوأ أداء بين الاقتصادات المتقدمة على مدى العامين المقبلين، مما يعكس التأثير الدائم لارتفاع أسعار الطاقة على أوروبا ككل.