وبحسب فيرشينين: "اطلع الوفد الروسي على كيفية سير عملية تفتيش إحدى سفن الشحن الجاف التي تنقل الحبوب من أوديسا".
"كانت سفينة الشحن هذه كبيرة وتحمل علم ليبيريا، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 65 ألف طن من الحبوب، ومتجهة إلى إسبانيا. وهذا تذكير أن إمدادات الحبوب الرئيسية من أوكرانيا حتى الآن لا تذهب إلى أفقر البلدان، تذهب أولا إلى البلدان المتقدمة والمكتفية بما فيه الكفاية. وهذا بدوره يجبرك على التذكر حول كيف بدأ كل هذا. وللعلم تم التوصل إلى الاتفاق الرباعي تحت شعار ضمان الأمن الغذائي في المقام الأول، للدول الأكثر فقراً في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. اليوم للأسف لا تؤكد الأرقام أن معظم الحبوب تذهب إلى هذه البلدان. نعتقد أن هناك حاجة إلى تعديلات، كان الهدف منذ البداية من الجهود التي بذلها كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس تركيا هو مساعدة البلدان الأشد فقراً".
وتهدف الاتفاقيات للسماح بتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الدول الأكثر فقراً، إلا أن معظم الشحنات في الواقع اتجهت إلى الدول الغنية، بما فيها الأوروبية.