كابول - سبوتنيك. وقال الناطق باسم شرطة حركة طالبان الأفغانية في كابول، خالد زدران، إن فندقًا بمنطقة شهريناو شمال غربي العاصمة تعرض، لهجوم.
وذكر زدران، في بيان، أن قوات الأمن وصلت إلى مكان الهجوم، وشرعت في التعامل مع منفذي الهجوم.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية لـ"سبوتنيك"، سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب تجمع سكني للصينيين.
يأتي ذلك بعد أيام من تعرض السفارة الباكستانية في كابول لهجوم استهدف رئيس البعثة عبيد الرحمن نظاماني.
ولم يصب السفير بأذى لكن أحد حراس الأمن أصيب بجروح خطيرة في الهجوم، بحسب وزارة الخارجية الباكستانية.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شبهاز شريف بما وصفه بأنه "محاولة اغتيال" استهدفت رئيس البعثة الباكستانية، مطالبا بفتح تحقيق في الواقعة.
فيما أكدت الحكومة الأفغانية المشكلة من حركة "طالبان"، أن الجانب الباكستاني طمأنها بأن الهجوم الذي استهدف السفارة الباكستانية لن يؤثر على العلاقات البلدين.
ولطالما أكدت الحكومة الحالية في أفغانستان، المشكلة من "طالبان"، على أنها لن تسمح بتهديد أمن أي دولة انطلاقاً من أراضيها.
وتعاني "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب اتهامات بممارسة نشاط إرهابي) التي سيطرت على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس/ آب 2021، من صعوبات في فرض الأمن في البلاد، حيث يشن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، هجمات مستمرة في مناطق مختلفة من البلاد، كان آخرها الهجوم على السفارة الباكستانية في كابول قبل أيام.