وأعطى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل الضوء الأخضر للبوسنة لتصبح مرشحا بعد أن أوصتهم الذراع التنفيذية للتكتل في أكتوبر/ تشرين الأول، ببدء عملية العضوية.
ومن المتوقع أن يوقع قادة الاتحاد الأوروبي رسميا على هذه الخطوة يوم الخميس في بروكسل، بحسب "فرانس برس".
قال وزير الشؤون الأوروبية التشيكي ميكولاس بيك الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للتكتل إن الدول الأعضاء "ترسل رسالة قوية بشأن تعهدها بتوسيع الاتحاد الأوروبي".
تأتي الخطوة على الرغم من المخاوف طويلة الأمد بشأن الوضع السياسي في البوسنة، حيث تعاني الدولة التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة من انقسامات عرقية منذ حربها المدمرة قبل ثلاثة عقود.
ما زالت الدولة مقسمة بين كيان صربي واتحاد المسلمين الكروات، مرتبطان بحكومة مركزية ضعيفة.
والبوسنة لديها نظام إداري مختل تم إنشاؤه بموجب اتفاقية دايتون لعام 1995 والتي نجحت في إنهاء الصراع في التسعينيات لكنها فشلت إلى حد كبير في توفير إطار عمل للتنمية السياسية في البلاد.