بلغراد - سبوتنيك. استقال بانتيك، إلى جانب ضباط صرب آخرين من قسم شرطة في إقليم كوسوفو وميتوهيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي يوم السبت الماضي، ألقي القبض عليه عند معبر جاريني الحدودي أثناء دخوله من وسط صربيا بزعم "الاشتباه في علاقته بالإرهاب".
منذ ذلك الحين، تحفظت سلطات كوسوفو على بانتيك في مركز للشرطة، وفي يوم الثلاثاء فقط، سمحت السلطات للزائرين بإعطائه أدوية للأمراض المزمنة التي يعاني منها.
وقالت رئيسة الوزراء: "بالنسبة إلى ديان بانتيك، أشعر بصدمة، وصدمة من الطريقة التي تعامل بها بريشتينا معه، لكن هذا مجرد مثال آخر على كيفية تعاملهم مع الصرب في كوسوفو وميتوهيا".
وأضافت في تصريحات للصحفيين: "حتى أننا غير قادرين على تتبع كل ما يحدث لهم (الصرب) هناك (في كوسوفو وميتوهيا). اطلب من الاتحاد الأوروبي المساعدة في الإفراج عن بانتيك".
قالت سلطات كوسوفو إن بانتيك مشتبه به في مهاجمة أعضاء لجنة الانتخابات في الجمهورية التي نصبت نفسها بنفسها. بدأ الصرب في الجزء الشمالي من الجمهورية الانفصالية، السبت، في إقامة حواجز احتجاجا على اعتقال ضابط الشرطة السابق.
عقد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش مساء الأحد اجتماعا لمجلس الأمن واتهم بريشتينا بانتهاك الاتفاقات القائمة، بعد أن حث رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي قوة كوسوفو بقيادة حلف شمال الأطلسي على تفكيك حواجز الطرق التي أقامها الصرب المحليون.
وقال كورتي أيضا إنه إذا رفضت قوة كوسوفو التدخل، فإن قوات الأمن في كوسوفو ستنفذ هذه العملية بنفسها. تعهد فوتشيتش بدوره بإرسال طلب رسمي إلى قيادة قوة كوسوفو للحصول على إذن بنشر الجيش والشرطة الصربيين في كوسوفو في 15 ديسمبر/ كانون الأول.