موسكو - سبوتنيك. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على موقعها الرسمي: "خلال اجتماع الذي استمر ساعتين في باريس وانتهى في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، قال المدير العام غروسي أنه ورئيس الوزراء شميغال حققا تقدما في المناقشات الجارية بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه النووية، حيث تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. نشر بعثة دائمة من الخبراء منذ أكثر من ثلاثة أشهر".
وأمس الاثنين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح لـ"سبوتنيك" إنه لا يوجد حديث عن سحب السيطرة الروسية عن محطة زابوروجيه للطاقة النووية أو نقلها إلى "طرف ثالث"، مؤكدة أن" المحطة تقع في الأراضي الروسية وتديرها روسيا بالكامل".
وتتعرض المحطة النووية الأكبر في أوروبا، بين الحين والآخر، لقصف من جانب القوات الأوكرانية، لكن لم يتمّ رصد أي تسرب إشعاعي.
وتشدد روسيا على ضرورة الاتفاق حول إنشاء منطقة آمنة حول المحطة في أسرع وقت، ويؤكد المسؤولين الروس أن موسكو على اتصال دائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن.
وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بعض الدول الأوروبية تشارك في المشاورات بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعرب عن أمله في أن يساعد هذا الحوار في إقناع كييف بالتوقف عن قصف المحطة.
كما أعلن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل تشوداكوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، عن تقدم بشأن الأوضاع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وأن المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، يعمل مع روسيا وأوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية.