وأكد يحيى، اليوم الثلاثاء، أن لاتفاق الإطاري" يشكل اختراقا مهما لجدار الأزمة التى تمر بها البلاد، ويفتح الطريق لحل دائم ومستدام لقضايا السودان. وأضاف انه حدد قضايا الإتفاق النهائي وفي مقدمتها قضيتي السلام والعدالة، والتي سيمهد حلها لتوافقٍ وطنيٍ حول بقية القضايا العالقة"، وفقا لبيان من مجلس السيادة الانتقالي.
جاء ذلك خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للهندسة المدنية، والذي يحمل شعار" نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة لتعزيز السلام" الذي تستضيفه جامعة نيالا.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وقع المكونان العسكري والمدني في قوى الحرية والتغيير ومجموعة المجلس المركزي وقوي الانتقال السياسي، اتفاقا إطاريا، يمهد للأطراف السودانية مناقشة قضايا محورية.
ويشمل ذلك العدالة الانتقالية وإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية وإعادة لجان التحقيق والتفكيك النظام السابق إلى جانب إبعاد الجيش من السلطة التنفيذية والانتقالية خلال العامين القادمين.
فيما صرحت مجموعات سياسية أخرى بالخرطوم برفضها للاتفاقية السياسية الأخيرة معتبرة أنها اتفاقا بين طرفين فقط ولم يشمل جميع السودانيين بأحزابهم وكياناتهم.