"الجمال الشرقي"
وقال كوليشوف: "تم تصنيع هذه الأسلحة حصريا بواسطة صانعي الشفرات. بالإضافة إلى ذلك، يشارك متخصصون مختلفون في تفاصيل مختلفة. يقوم البعض بإعداد المعدن للشفرة، والبعض الآخر يصنع النصل، والبعض يعطيه الشكل، والرابع يعمل في معالجته وشحذه، لتبدأ عملية تثبيت المقبض ومن بعدها صنع الغمد وتركيبه وما إلى ذلك".
أسلحة الفرسان
وقال كوليشوف: "انتشر سلاح الفرسان، ومعهم السيوف، بين القوات الروسية بعد الغزو المغولي. من القرن الخامس عشر، بدأ السيف في الهيمنة، وفي منتصف القرن نفسه، اختفى السيف تمامً. و أن إمدادات الأسلحة التي جاءت إلينا من أوروبا والدول الاسكندنافية دوقية ليتوانيا الكبرى، والنظام التوتوني، وفيما بعد النظام الليفوني".
"بدون الشجاعة لا توجد ثروة"
وأضاف كوليشوف، كان بإمكان المحاربين النبلاء شراء قطع غمد مطلية بالفضة والذهب على المشابك ومقابض مرصعة بالأحجار الكريمة، وكان الجلد مغطى بنسيج باهظ الثمن مطرز بخيوط ذهبية. في روسيا وتركيا، تم تغطية غمد أسلحة العرض بألواح الخشب، وتم تثبيت الفيروز في مآخذ فضية.