وكتبت الخارجية الروسية في رسالة نشرتها على الموقع الإلكتروني للوزارة، اليوم الأربعاء "يعطي إنطباع بأنه (شولتس- محرر) يحاول تبرير فشل سياسته والحكومة الألمانية تجاه روسيا ونمو المشكلات الاقتصادية في البلاد. كان التركيز على دعم نظام كييف ومعتبرا أنه بعد انتهاء "الحرب" في أوكرانيا، ستطلب روسيا استئناف العلاقات الاقتصادية مع ألمانيا. لكننا لن نطلب أي شيء، ويجب أن يفهم السياسيون الألمان ذلك مرة واحدة وإلى الأبد. دع شولز نفسه مسؤولاً عن "شد الحزام" للأعمال التجارية على حساب مصالحه".
وأضافت الوزارة "من الواضح لنا أن عددا من الحقائق غير السارة للحكومة الحالية لجمهورية ألمانيا الاتحادية تحدد سبب وضع اللكنات على هذا النحو. اختار المستشار شولتس عدم ذكر أن السياسة غير المدروسة لحكومته هي التي أدت إلى تمزق التعاون الاقتصادي والطاقة الروسي الألماني، الذي كفل نمو الصناعة الألمانية لعقود".
وبحسب القسم، فإن شولتس "التزم الصمت" بشأن حقيقة أنه بسبب ارتفاع أسعار جميع أنواع الطاقة، فإن العديد من الشركات الألمانية تقوم بالفعل بنقل إنتاجها من ألمانيا إلى الولايات المتحدة.