جاء هذا في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عقب إجراء محادثات، بحسب "فرانس برس".
وقال الوزير البريطاني: "تم إحراز تطور مهم.. ضمن المناقشات بشأن المعاهدة وتنفيذها".
وعلى الرغم من أن البريكست ألقى بظلال من الشك على مستقبل جبل طارق، ليثير مخاوف من أن الجيب البريطاني سيقيم "حدودا صلبة" جديدة مع الاتحاد الأوروبي، توصل المفاوضون لاتفاق إطاري تاريخي للاستفادة من قواعد منطقة شنغن قبل ساعات فقط من رحيل بريطانيا عن الاتحاد في 1 يناير/ كانون الثاني 2021.
ووفقا لهذا الاتفاق الإطاري يظل جبل طارق جزءا من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مثل منطقة شنغن وأن تقوم إسبانيا بمراقبة أمن الميناء والمطار في انتظار حل نهائي.
واجتمع مفاوضون من بريطانيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي لطرح تفاصيل الاتفاق لضمان حرية الحركة على امتداد حدود الجيب البريطاني الصغير الواقع في الطرف الجنوبي لإسبانيا.
وقال الوزير البريطاني بعد عدة ساعات من المحادثات مع الباريس، والتي كان من المقرر أن تستمر حتى مساء الأربعاء: "كنا نناقش كيف يمكن أن يطلق هذا العنان لمستوى غير مسبوق من النمو الاقتصادي لجميع أولئك في المنطقة".
يوفر اقتصاد جبل طارق شريان حياة يومي لنحو 15000 شخص معظمهم من الإسبان يعيشون في مدينة لا لينيا الفقيرة المجاورة.