أمستردام- سبوتنيك. وقال بوريل، في كلمة بالمنتدى الـ24 للاتحاد الأوروبي "أعتقد أن هناك ما يقارب 600-800 ألف شخص قتلوا خلال الحرب المميتة في إثيوبيا".
وفي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توصلت الحكومة الإثيوبية ومسلحي جبهة تحرير تيغراي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما بوساطة الاتحاد الأفريقي.
ونهاية آب/أغسطس الماضي، تبادلت جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات بالعودة إلى الأعمال القتالية، بعد نحو 5 أشهر من سريان الهدنة الإنسانية المعلنة.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، في آذار/مارس الماضي، هدنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، ودعت إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيغراي؛ وهو ما دعا إليه أيضا قادة الجبهة، لكنهما لم يوقعا بعد على الاتفاق.
واندلع النزاع في تيغراي، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وتسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص؛ عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قواته إلى الإقليم، لإزاحة السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير تيغراي، التي تحدت سلطته لأشهر، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.