وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن الجزائر تواصلت مع الحركة وأعلمتها بالدعوة، مشيرًا إلى ترحيب "حماس" بهذه الدعوة، وحرصها على إنجاح كل الجهود الجزائر والمصرية وتحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية.
وعن اجتماعات الجزائر الأخيرة وما تم تنفيذه من بنود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قال إن "حماس" جاهزة لتطبيق الاتفاق، لكن لم يحدث أي تواصل بعد إعلان الجزائر سوى الأيام الماضية.
وأوضح أن إعلان الجزائر والبنود التي خرجت عنه تم عرضها على اجتماع جامعة الدول العربية، والتي شكلت بدورها لجنة عربية برئاسة دولة الجزائر لإتمام هذه المصالحة.
وثمن القيادي في حركة حماس دور الجزائر رئاسة وحكومة وشعبا على الاهتمام بتحقيق المصالحة، مؤكدا أنه لن يكون بديلا عن اتفاقات القاهرة، بل يأتي مؤكدًا لها.
وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقع 14 فصيلا فلسطينيا، على "إعلان الجزائر" في دولة الجزائر، للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة 70 سفيرا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، برفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.
وينص "إعلان الجزائر" على انتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال عام من توقيع الإعلان، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتفعيل آليات الأمناء العامين للفصائل لمتابعة إنهاء الانقسام، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة.
كما ينص "إعلان الجزائر" على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس خلال عام من توقيعه.