قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر حسابه على تويتر، إن "لابيد اعتبر التصويت على طرد إيران من اللجنة دليلا على تزايد إدراك المجتمع الدولي للطابع الخطير لنظام طهران"، مضيفا: "لقد حان الوقت ليوجه المجتمع الدولي رسالة واضحة إلى هذا النظام القاتل".
وأضاف لابيد أن "مقتل مهسا أميني والانتهاكات الفادحة لحقوق المرأة في إيران تجعل إيران غير مؤهلة لأن تكون عضوا في لجنة تهتم بحقوق المرأة"، مرحبا بقرار الأمم المتحدة طرد إيران من لجنتها المعنية بوضع المرأة.
وكانت إسرائيل قد رحبت مساء أمس الأربعاء، بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بشطب إيران من عضويتها في لجنة حقوق المرأة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد في بيان: "ترحب إسرائيل بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة إزالة إيران من عضويتها في لجنة حقوق المرأة. أيدت إسرائيل القرار".
وأضاف: "تصويت اليوم دليل على أن المجتمع الدولي بدأ يتفهم أكثر فأكثر خطورة النظام الإيراني، الذي يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي من خلال نشر الإرهاب، والسعي للحصول على السلاح النووي، بينما يضطهد مواطنيه وينكر حقوقهم الأساسية".
وفي وقت سابق، صوتت الأمم المتحدة بالموافقة على إخراج إيران من هيئة حقوق المرأة بدعوى "قمع طهران للاحتجاجات التي تتقدمها نساء".
وصوت 29 عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة تأييدا لشطب الجمهورية الإسلامية من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة. وصوتت ثماني دول بالرفض فيما امتنعت 16 عن التصويت.
وانطلقت بداية من منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، بمركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ "شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية، متهمة الشرطة بتعذيبها.
ووسط الاحتجاجات المستمرة أعلنت السلطات الإيرانية، تفكيك شرطة الأخلاق في البلاد، مشيرة إلى العمل على آلية جديدة بشأن "الانضباط الأخلاقي" في البلاد.