خبيرة سعودية: لا بد من إدراج مقرّرات تربوية لبث روح المعرفة بهذه القضايا
مجتمع الميم في المجتمعات العربية منبوذ بكل شكل من الأشكال ومحرّم في الشريعة الإسلامية وحتى في القوانين، ويعتبر من المحظورات المجتمعية والدينية، فكيف يمكن تفسير هذه الظاهرة الاجتماعية التي استشرت مؤخرا بشكل كبير في مختلف الدول العربية وكيف يمكن للأسرة حماية أطفالها من التعرض لمحتويات إعلامية تدعم بين السطور المثلية الجنسية؟
حول هذا الموضوع، قالت الكاتبة السعودية والمؤلفة والفنانة التشكيلية، الدكتورة في السّياسات التربوية، منى علي حمود، لبرنامج "صدى الحياة":
"إنّ زراعة الثقافة من خلال الصور والأفلام والمنتجات، نحن لا ننكر أن هناك دافعا اقتصاديا تجاريا لهذه الملبوسات والأفلام وغيرها، للترويج لهذا المفهوم المستنكر أوالغريب عن المجتمعات يجعل هناك إقبال من بعض الأفراد لرغبة الإنسان لفك الغموض والنواحي المستترة، إلى جانب أنّ الإعلام يحاول تسليط الضوء على مثل هذه القضايا والتي تساعد على تغذية نشاطه والحفاظ على ديمومته وتكبير حجم القضايا مما هي عليه، والمجتمع اليوم لن يتقبل هذا الفعل، وبالتالي يتم إدخال مفردات تسعى للأخذ ولتعاطي هذا المفهوم بما يتناسب مع وعي وفهم وإدراك المجتمع".
وأشارت الدكتورة منى إلى أنّ
"هوية الإنسان أعمق وأكبر من قضية واحدة ومن المؤكّد أنها ستتأثر ببعض الأشياء ولكن لن يفقد الإنسان هويته التامة، ولكن السعي لإقحام هذا الموضوع إعلاميا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي فهذا لا يعني أنها ستلغي الهوية، لأن الأخيرة مبنية على الاعتقاد وبالتالي معتقداتنا من الصعب التوغل فيها".
التفاصيل في الملف الصوتي....
إعداد وتقديم: فرح القادري