أصبحت البوسنة الآن ثالث دولة بعد أوكرانيا ومولدوفا التي تحصل على صفة المرشح في الأشهر الستة الماضية، في خطوة يعتقد أنها مدفوعة بالخوف من نفوذ روسيا والصين في منطقة البلقان.
ووصف رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، الخطوة بأنها "إشارة قوية للشعب، لكنها أيضا توقع واضح للسلطات الجديدة لتنفيذ الإصلاحات". وكتب على "تويتر": "مستقبل غرب البلقان في الاتحاد الأوروبي".
حددت المفوضية الأوروبية، 14 أولوية للإصلاح تصر على أن البوسنة يجب أن تنفذها قبل أن تتمكن من الانتقال إلى المرحلة التالية من فتح مفاوضات الانضمام الرسمية.
أصر السياسيون البوسنيون على أن الوقت حان لمنح البلاد وضع المرشح. لكن الاتحاد الأوروبي قال إن المواجهة أدت إلى إغلاق كيان صرب البوسنة، جمهورية صربسكا، لمؤسسات الدولة والتسبب في "شلل فعلي" في عملية الإصلاح في الآونة الأخيرة.
بعد قرار اليوم، تنضم البوسنة إلى سبع دول أخرى تحمل صفة مرشح، وهي تركيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا وألبانيا ومولدوفا وأوكرانيا. قد تستغرق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سنوات عديدة حيث يقوم المرشحون بتنفيذ الإصلاحات التي يتعين على بروكسل تقييمها بدقة.