جاء ذلك خلال مشاورات سادسة جرت بين أمريكا وكوريا الجنوبية بشأن السياسة الإلكترونية، من أجل مناقشة سبل تعزيز تعاونهما في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز أمن الفضاء الإلكتروني الدولي، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وترأس اجتماع اليوم، الذي عُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، السفير الأمريكي المتجول للفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية، ناثانيال فيك، وسفير وزارة الخارجية الكورية الجنوبية لشؤون الأمن الدولي، تشو هيون-وو، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عن المحادثات الثنائية مع سيئول: "استكشف المشاركون طرقا جديدة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للترويج لإنترنت مفتوح وقابل للتشغيل المتبادل وآمن وموثوق به وفضاء إلكتروني مستقر".
وتابعت: "وعلى وجه الخصوص، أعادت أمريكا وكوريا الجنوبية تأكيد التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي لمواجهة التهديدات الإلكترونية لكوريا الشمالية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها لتوليد إيرادات من خلال الأنشطة الإلكترونية الخبيثة لدعم برامج النظام غير المشروعة لأسلحة الدمار الشامل والقذائف التسيارية".
وأضافت "الخارجية الأمريكية" في بيانها مشيرة إلى أن "كوريا الشمالية تعتمد بشكل متزايد على الأنشطة السيبرانية غير القانونية، مثل سرقة العملات الافتراضية، لتمويل برامج تطوير الأسلحة غير المشروعة".
وكانت نائبة مستشار الأمن القومي للتكنولوجيات الإلكترونية والناشئة، آن نيوبرغر، أشارت في وقت سابق إلى أن ما يصل إلى 30 بالمائة من الأموال المخصصة لبرامج الأسلحة غير المشروعة في كوريا الشمالية قد تأتي من أنشطة إلكترونية غير قانونية.