وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في إفادة صحفية، بأنه "من واجب شركات الإنترنت تقديم المعلومات الصحيحة للجمهور، بدلا من السماح بنشر المعلومات الخاطئة وتضليل الجمهور، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالنشيد الوطني أو أي مسألة أخرى تتعلق بكرامة أي بلد".
وجاء تعقيب الصين الرسمي، ردا على تقارير أفادت بأن شركة "غوغل" تنفي تلاعبها بنتائج البحث عن "نشيد هونغ كونغ الوطني"، وتؤكد أنها على اتصال بالسلطات في هونغ كونغ لشرح "كيفية عمل منصاتها وسياسات الإزالة لديها".
وكانت شركة "غوغل" دافعت عن قرارها برفض طلب تقدمت به حكومة هونغ كونغ، لضمان ظهور النشيد الوطني الصيني، كأفضل نتيجة بحث لكلمات رئيسية معينة، ولكنها تعهدت في الوقت ذاته بمواصلة التواصل مع الحكومة، وشرح كيفية عمل منصاتها وسياسات الإزالة.
وخرجت "غوغل" عن صمتها بعد مرور 3 أيام من اتهام وزير الأمن في هونغ كونغ، كريس تانغ بينغ كيونغ، للشركة الأمريكية باتباع "المعايير المزدوجة"، وشكك في تفسيرها بأنها لا تستطيع تغيير النتائج التي تحددها الخوارزمية الخاصة بها، وفقا لصحيفة "ساوث تشايننا مورننغ بوست" الصينية.
وردا على هذا، فقد أكدت "غوغل" أنه ليس من ممارستها التلاعب بقوائم الويب يدويا، من أجل تحديد ترتيب صفحة معينة.
وأوضحت أن سياسات المحتوى الخاصة بها توازن ما بين "المخاوف الحقيقية التي قد تكون لدى الأشخاص بشأن أنواع معينة من المحتوى"، و"الحاجة إلى محرك بحث لتوفير الوصول إلى المعلومات".