أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أول أمس الأربعاء، بأن حركة يهودية جديدة تعمل على تجنيد ما يزيد عن 10 آلاف إسرائيلي لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة للكنيست التي أجريت في الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة بموقعها الإلكتروني أن مجموعة "نغادر البلاد معا" مجموعة أو حركة يهودية وضعت نصب أعينها تهجير أو مغادرة 10 آلاف إسرائيلي خارج بلادهم، وأن شخصا يدعى ينيف غورليك، كان ناشطا في التظاهرات ضد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، يقود هذه المجموعة.
ومن بين الناشطين الآخرين في هذه الحركة "اليهودية" الجديدة، وهو أحد ناشطي "الكونغرس الصهيوني"، أيضا، موردخاي كاهانا، وهو رجل أعمال إسرائيلي أمريكي، قرر مساعدة مواطنين إسرائيليين على المغادرة إلى أمريكا، بعد سنوات طويلة من "تهريب اليهود من مناطق الحرب في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا إلى إسرائيل"، على حد قوله.
ويرى موردخاي كاهانا أن الوقت قد حان لتقديم بديل للحركة "الصهيونية" في حالة استمر تدهور الوضع في إسرائيل، حيث يرى أن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة للكنيست قد تدمر إسرائيل، مقترحا التبرع "بنصف الأموال للصندوق القومي للتعليم اليهودي في أمريكا الشمالية، لأننا نصف الشعب اليهودي"، على حد وصفه.
وأرفقت الصحيفة العبرية صورة كبيرة لكاهانا وهو يحمل لوحة عريضة مكتوب عليها باللغة الإنجليزية "كيبوتس .. الخطة ب"، من داخل مزرعة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وتلقى كاهانا عشرات الطلبات من مواطنين إسرائيليين "علمانيين" للحصول على الهجرة، وخاصة ممن يديرون شركات تكنولوجيا صغيرة يرغبون في نقل مكاتبهم إلى الولايات الأمريكية.