إيران تتهم أمريكا باستخدام العقوبات ضد أي دولة تقف بوجهها

اتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، محمد باقر قاليباف، "أمريكا بالسعي لتحقيق مصالحها عبر سياساتها التدخلية، واللجوء إلى أداة العقوبات ضد أي بلد تقف بوجهها".
Sputnik
وقال قاليباف، خلال اللقاء الذي جمعهُ مع و وزير خارجية نيكارغوا دنيس مونكادا، إن "هناك مشتركات تجمع بين البلدين، لا سيما الحظر الأمريكي المفروض عليهما بسبب مواقفهما المناهضة للإمبريالية"، مشددا على ضرورة التعويل عليها في سياق توسيع العلاقات الثنائية، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
إيران تعلن إحباط شبكة عملاء مكونة من 12 عنصرا يديرها مقيمون في ألمانيا وهولندا
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتهم أمريكا بالسعي إلى تدمير "إيران القوية واستبدالها بإيران الضعيفة"، مؤكد أنها مخطئة والشعب الإيراني لن يسمح لهم بذلك.
وقال رئيسي، خلال كلمة له في جامعة طهران بمناسبة يوم الطالب الجامعي، إن "الأمريكيين يسعون إلى الدمار ويرغبون في استبدال إيران القوية بإيران ضعيفة، ولكن الشعب الإيراني الواعي رجالا ونساء لا يسمح أن تتحول إيران لما تريده أمريكا"، حسب وكالة "تسنيم".
وأضاف: أن "العدو يسعى إلى إعاقة تقدم إيران من خلال محاولته تعطيل الجامعات"، متابعا: "العدو من خلال مثيري الشغب يتحدث عن الحياة فيما يسلب الحياة منا".
وأردف: "أنتم تسلبون الحياة منا وتمنعون وصول الدواء لأصحاب الأمراض المستعصية ثم تتحدثون عن الحياة. خلّفتم 35 ألف طفل معاق في أفغانستان، فأكثر نظام مستبد على وجه الكرة الأرضية هو نظام الولايات المتحدة الأمريكية".
وتشهد إيران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة؛ حيث احتُجزت على يد قوة من شرطة الأخلاق، بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية، إن أميني أُصيبت بوعكة صحية، أدت إلى وفاتها في مركز شرطة الأخلاق، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية؛ متهمة الشرطة بتعذيبها.
وفي الآونة الأخيرة، احتجزت السلطات الإيرانية مواطنين أجانب، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب والتحريض على الاحتجاجات الأخيرة، التي تشهدها البلاد.
وفرضت أمريكا وبريطانيا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية، بدعوى "قمع الاحتجاجات"؛ إلا أن طهران تتهم الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.
مناقشة