وذكرت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الأحد، أن العميد لطف علي باكبار قد أعلن القضاء على عصابة تهريب ذخيرة حربية في مدينة آبادان، ضمن مكافحة تهريب الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها في أعمال الشغب التي شهدتها البلاد مؤخرا.
ونقلت الوكالة عن العميد باكباز:
إن رجال حرس الحدود في سلاح البحر بمدينة آبادان فككوا هذه الشبكة أمس السبت في إطار مكافحة تهريب الأسلحة.
وشدد قائد حرس الحدود الإيراني في محافظة خوزستان أن مجموعة من المهربين حاولوا نقل شحنة كبيرة من المعدات العسكرية عبر مياه نهر أروند، وأن قوات حرس الحدود بدأوا عملياتهم ضد الشبكة "الإرهابية".
وأفاد العميد لطف علي باكباز أن الفريق الاستكشافي البحري في مدينة آبادان نفذ كمينا دقيقا في نهر أروند وأحتجز زورقا للصيد، حيث نجح فريق حرس الحدود في "إلقاء القبض على شخص واحد وضبط 14 ألف رصاصة حربية لرشاشة كلاشينكوف و2750 رصاصة مسدس تم إخفاؤها بشكل دقيق".
وأشار العميد باكباز إلى أن رجال خفر الحدود استطاعوا قبل فترة من خلال عمليات ليلية ضبط 6700 رصاصة حربية من المهربين.
وأعلنت إيران، في وقت سابق، أنها فككت ما وصفتها بخلية مدعومة من الخارج خططت لعمليات تخريبية في وقت تشهد البلاد احتجاجات معارضة للنظام تتعلق بعنف قوى الأمن تقول طهران إنها مدعومة من الخارج.
ووفقا للتلفزيون الإيراني: "اعترفت الخلية بتخطيطها لاغتيال عدد من الأشخاص والشخصيات العربية وتكرار سيناريو القتل وإثارة الشغب في المحافظة".
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات إثر هجوم مسلح استهدف مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز جنوبي إيران.
كما قُتل عنصر من قوات الحرس الثوري الإيراني وعنصر من قوات التعبئة الشعبية، الشهر الماضي، إثر هجوم مسلح لمجهولين في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
كما قُتل عنصر من قوات الحرس الثوري الإيراني وعنصر من قوات التعبئة الشعبية، الشهر الماضي، إثر هجوم مسلح لمجهولين في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.