وقال روغوف: "تواصل الدول الغربية ونظام زيلينسكي التكهن بشأن موضوع إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية زابوروجيه".
وأضاف روغوف بالقول: "من الواضح للجميع أن الخطر على المحطة النووية يأتي حصريًا من مقاتلي زيلينسكي الذين أطلقوا النار مرارًا وتكرارًا على المنشأة".
وتابع روغوف بالقول إن هناك خيارا واحدا فقط لإقامة منطقة أمنية تحول فيها كييف قواتها واسلحتها الثقيلة على مسافة لن يتمكنوا من ضرب المفاعل النووي في زابوروجيه، مؤكدا على أن حماية المحطة من اختصاص روسيا.
وتتعرض المحطة النووية الأكبر في أوروبا، بين الحين والآخر، لقصف من جانب القوات الأوكرانية، لكن لم يتمّ رصد أي تسرب إشعاعي.
وتشدد روسيا على ضرورة الاتفاق حول إنشاء منطقة آمنة حول المحطة في أقرب وقت، ويؤكد المسؤولون الروس أن موسكو على اتصال دائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن.
وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بعض الدول الأوروبية تشارك في المشاورات بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعرب عن أمله في أن يساعد هذا الحوار في إقناع كييف بالتوقف عن قصف المحطة.
كما أعلن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل تشوداكوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، عن تقدم بشأن الأوضاع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وأن المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، يعمل مع روسيا وأوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية.