وحصل رامافوزا على 2476 صوتا في مقابل 1897 لوزير الصحة السابق زويلي مخيزي وفقا للنتائج المعلنة من قبل مسؤول الانتخابات بالحزب كجاليما موتلانثي، بحسب "فرانس برس".
وكانت هناك توقعات بفوز رامافوزا البالغ من العمر 70 عاما بولاية ثانية، لكونه المرشح الأوفر حظا للبقاء على رأس الحزب الحاكم الذي اختار رؤساء البلاد منذ إحلال الديمقراطية في جنوب افريقيا قبل نحو ثلاثة عقود.
ويأتي الإعلان عن فوز رامافوزا بعد نجاته من محاولة لعزله على خلفية مزاعم بتورطه في قضايا فساد، حيث رفض برلمان جنوب أفريقيا، تقرير اللجنة المختصة ببدء إجراءات عزل الرئيس.
وقبل أسبوع، ذكرت هيئة البث الجنوب أفريقية، عبر "تويتر": "لن يخضع الرئيس سيريل رامافوزا لعملية عزل في البرلمان في الوقت الحالي".
وأضافت: "صوت غالبية نواب الجمعية الوطنية (البرلمان) ضد اعتماد تقرير اللجنة المشكلة وفقا للمادة 89 من الدستور الخاصة بإجراءات عزل الرئيس".
ونفى رامافوزا ارتكاب أي مخالفات بشأن مزاعم الفساد التي أطلقت عليها وسائل "فارم جيت".
وتنص المادة 89 من الدستور على جواز إقالة رئيس الدولة من قبل البرلمان، في حال انتهاكه للدستور والقانون.
يأتي ذلك، بعد ظهور تقارير تفيد بتورط رامافوزا في قضايا تتعلق بغسل الأموال وانتهاك قوانين الضرائب، عبر التستر على سرقة أموال ضخمة من مزرعته في مقاطعة ليمبوبو عام 2020.