ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" التي اطلعت على التقرير، أن تقييم المخابرات الإسرائيلية عادة ما ينظر إلى 20 عاما قادمة، في حين أن التقرير الجديد يركز على فترة أقصر تبلغ 10 سنوات.
وأضافت أنه قام على أفضل الممارسات المستخدمة في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، بحسب مسؤول وزارة الاستخبارات فيكتور إسرائيل، الذي شارك في صياغة التقرير الجديد.
حددت الاستخبارات مجالات "الخطر" التي تتراوح من العسكرية والطاقة إلى أزمات المناخ والصحة وكيف تتشابك هذه الأزمات، بحسب التقرير الذي قال إن العالم على "حافة الهاوية"، ومن المرجح أن يصطدم بمجموعة متنوعة من الأزمات التي تؤثر على جميع جوانب الحياة.
وتوقع المؤلفون أن تلقي هذه الأزمات بظلالها على الإرهاب، وقالوا إن ذلك لن يكون في صالح إسرائيل، التي قالوا إنها "ناصرت الحرب العالمية ضد الإرهاب" على مدى العقدين الماضيين.
العالم في مرحلة انتقالية مماثلة لكونه على حافة الهاوية، وبعد ذلك ستؤدي سلسلة من الأزمات التي تضرب في وقت واحد إلى إعادة ترتيب الجغرافيا السياسية للكوكب، ومكانة التكنولوجيا، والنظام الاقتصادي، ومجموعة متنوعة من التخصصات الأخرى من الصحة إلى الطاقة
قدم التقرير توصيات حول كيفية زيادة مرونة إسرائيل، مع الأخذ في الاعتبار انتقالها من دولة ضعيفة الطاقة إلى الاستقلال في مجال الطاقة، بفضل الغاز الذي اكتشفته في السنوات الأخيرة.
وبحسب الصحيفة كانت إحدى التوصيات هي تعزيز التحالفات الجيوسياسية الرئيسية، حيث يعتقد المؤلفون أن الحفاظ على توازن جيوسياسي سيكون تحديا لإسرائيل في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين وروسيا، بسبب "تنافسهم المشحون بالصراع".