وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، التابع لأنصار الله محمد علي الحوثي، خلال لقائه القيادات الأمنية والعسكرية ولجان التعبئة العامة في محافظة إب، إن "الضربات ستكون أشد وقعا على قوى العدوان مما مضى"، مضيفا: "إذا كانت أرامكو وقفت 24 ساعة لإطفاء حرائقها، ربما لن تكفيها أيام متتالية لإطفاء حرائقها إذا حدثت ردة فعل جديدة من الشعب اليمني"، حسب وكالة الأنباء اليمنية التابعة للجماعة.
وأشار إلى أن "الكثير من أبناء اليمن يدركون أن العدوان هو سبب المعاناة التي تولد لدى أحرار الشعب اليمني المزيد من الثبات والصمود في مواجهتهم"، مشيدا "بالإنجازات التي يحققها أبطال الجيش بشكل عام ومنتسبو المنطقة العسكرية الرابعة بصورة خاصة".
ومنتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الهدنة التي استمرت في اليمن 6 أشهر منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، أتاحت توفير ما يزيد على 1.4 مليون طن متري من منتجات الوقود عبر موانئ الحديدة وذلك أكثر بثلاثة أضعاف من كمية المنتجات النفطية التي دخلت في عام 2021 بأكمله".
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت أنصار الله، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية، إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر أنصار الله منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.