موسكو - سبوتنيك. وقال أرتياكوف في إحاطة إعلامية: "بالنسبة لما يتم استخدامه الآن في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، نحن نوفر لعملائنا باستمرار. وبالنسبة لبعض أنوع المنتجات، قمنا بزيادة حجم الإنتاج عدة مرات، وبعضها بعشرات المرات".
وأوضح المسؤول، أن الحديث يدور حول ذخائر مختلفة، بما في ذلك الخاصة براجمات الصواريخ، والمركبات المدرعة، والمنظومات عالية الدقة.
وأضاف: "إننا نزيد عدد منصات الإطلاق والذخيرة عدة مرات، وهذا خصيصًا لعملائنا (وزارة الدفاع)، نحن لم نخذلها".
وتابع: "لن أكشف أرقاما دقيقة، لكن بالكمية، عشرات المرات لبعض الأنواع، أو حتى مئات المرات. أما فيما يتعلق بذخيرة الدبابات، فإنها زادت عشرات المرات. بشكل عام تضاعف حجم إمداد الذخيرة بعشرات ومئات المرات".
وأوضح أرتياكوف، أن الحديث يدور بشأن مجموعة كاملة من معدات الدبابات، من أنواع "تي 90"، و"تي 62"، و"تي 80". وتابع قائلا: "وبالطبع، بي إم بي 3 (عربة قتالية مدرعة)، المركبة التي تستخدم اليوم بشكل أساسي لدعم المشاة، وتستخدم في العمليات البرية.. وتعتبر المدفعية، الاتجاه الرئيسي.. وهي عنصر التعاون بين وزارة الدفاع وبيننا، كما أن استهلاك الذخيرة آخذ في الازدياد وبكميات كبيرة، وعدد المركبات المدرعة والأسلحة المنتجة زاد عدة مرات".
وأشار أرتياكوف إلى المنظومات عالية الدقة، التي تعمل الآن بشكل فعال لتدمير البنية التحتية، وعلى وجه الخصوص منظومة صواريخ "إسكندر" (يصل مداها إلى 500 كيلومتر).
وتابع أرتياكوف: "كنت مؤخرا في "باتريوت" بارك، حيث عُرضت علينا الطائرات المسيرة. وهي في الأساس طائرات استطلاع للاستطلاع التكتيكي، وبالطبع مسيرات تحمل حمولة صغيرة، ولكن مع عناصر تدمير لحل المهام القتالية ".
وأضاف أنه "منذ بداية العملية الخاصة، لم يكن لدينا مثل هذا العدد الكبير، ولم يتم منحهم أهمية خاصة، ولكن عندما بدأ الصراع، نمت الحاجة إليهم بشكل كبير. اتحاد شركات (كونسيرن) "كلاشينكوف"، يعتبر أحد الرواد الذين ينتجون مجموعة من هذه المسيرات".
واختتم أرتياكوف، بالقول: "اليوم يمكننا أن "نقول بجرأة" إننا على خطوط التماس: لقد تجاوزنا بالفعل عدونا من حيث استخدام مثل هذه الطائرات المسيرة".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية السكان، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.