وأفادت الشركة، اليوم الاثنين، بأنه تم تأجيل إعادة تشغيل وحدة "بينلي-2" التابعة لها من 29 يناير/ كانون الثاني حتى 11 يونيو/ حزيران، بينما تم تأجيل وحدة "غولفيتش-1" الخاصة بها إلى 11 يونيو اعتبارا من 18 فبراير/شباط، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
كما أشارت الشركة إلى أنه تم تمديد مفاعل "تشاتينوم-3" لمدة شهر واحد حتى 26 مارس/ آذار، وتم تأجيل إعادة تشغيل مفاعل "تشيفو-2" لأكثر من شهر حتى 19 فبراير.
وأدت عمليات وقف الصيانة، والتي كانت أطول من المخطط لها، وإصلاح شقوق الأنابيب غير المتوقعة، إلى تقليص الإنتاج النووي لشركة "إلكتريسيتي دو فرانس" وتحويل فرنسا إلى مستورد للطاقة، في الوقت الذي تكون فيه عادة مصدّرا رئيسيا.
وحذر مشغل الشبكة في فرنسا من نقص محتمل في الكهرباء خلال الأشهر الباردة، إذ يرتفع الطلب على التدفئة، بينما تكافح المرافق مع إصلاحات المفاعلات.
وكانت شركة "إلكتريسيتي دو فرانس"، يوم الجمعة الماضي، قد أعلنت عن تأجيل بدء تشغيل مفاعل نووي جديد في غرب فرنسا لعدة أشهر حتى عام 2024 بسبب تمديد العمل.
وتأخر هذا المشروع بالفعل أكثر من 10 سنوات، بحسب "بلومبرغ".