وكتبت الصحيفة: "سوف تستغرق الولايات المتحدة سنوات لتجديد 1600 منظومة "ستينغر"، التي قدمتها لأوكرانيا منذ توقف إنتاجها في عام 2003".
وأضافت: "كما لوحظ، بدأت الشركة المصنعة الوحيدة لهذه الأسلحة "Raytheon Technologies"، في إحياء إنتاج "ستينغر" هذا الربيع على خلفية الصراع في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن المواد محدودة، ولن يتوفر عدد كبير من منظومات الدفاع الجوي المحمولة حتى نهاية عام 2023 أو 2024".
الوضع مشابه بالنسبة لأنظمة "جافلين" المضادة للدبابات، ووفقا لدراسة أجرتها الصحيفة، فإنه منذ عام 2009، اشترى البنتاغون ما معدله 900 منظومة "جافيلن" سنويا، وتلقت أوكرانيا بالفعل 8500 منها.
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال": "سلم البنتاغون ما تلقاه منذ أكثر من تسع سنوات من مشتريات جافلين الأمريكية للأوكرانيين في تسعة أشهر، انخفضت مخزونات هذه الأسلحة"، مشيرة إلى أنه لن يكون من الممكن تجديد المخزونات بسرعة، لأنه مطلوب أكثر من 250 شريحة لكل مجمع وهي مفقودة.
وأكدت الصحيفة أن نفس المشكلة تنطبق على إنتاج الصواريخ الموجهة "GMLRS" و"هيمارس".
في وقت سابق، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تحويل مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا أدى إلى استنفاد الاحتياطيات الأمريكية وإضعاف استعداد الجيش الأمريكي للصراع المسلح.