الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال جينكا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "يجب على الطرفين التقيد بالتزامهما بالكامل وفقًا للبيان الثلاثي بشأن وقف إطلاق النار الصادر في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 والبيانات المتفق عليها لاحقًا".
وحث جينكا باكو ويريفان إلى مضاعفة جهودهما الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي مستدام "قبل فوات الأوان".
ودعا الأمين العام المساعد المجتمع الدولي لمنع استئناف الصراع بين باكو ويريفان، والذي يمكن أن تؤثر عواقبه على جنوب القوقاز بأكمله.
ولطالما طغى الوضع في منطقة ناغورني كاراباخ الأذربيجانية على العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، مع حدوث أخطر تصعيد منذ التسعينيات في خريف عام 2020.
وانتهت الأعمال العدائية بإعلان وقف إطلاق النار الثلاثي الذي توسطت فيه روسيا وتم التوقيع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. اتفقت الدولتان على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة التي مزقتها الصراعات حيث بدأتا التفاوض على ترسيم الحدود.
في مايو/ أيار 2022، أصدر قادة أرمينيا وأذربيجان تعليمات إلى وزارتي خارجيتهما لبدء الاستعدادات لمحادثات السلام بين يريفان وباكو.
ومع ذلك، تعطلت المفاوضات بعد اندلاع الأعمال العدائية بين البلدين في الـ12 من سبتمبر/أيلول، في منطقة لا علاقة لها بمنطقة ناغورني كاراباخ، حيث اتهمت باكو ويريفان بعضهما البعض بالقصف وأبلغا عن خسائر في صفوفهما.
واتفقت الدولتان على وقف إطلاق النار بحلول صباح 13 سبتمبر، لكنه فشل ودخل وقف إطلاق نار آخر حيز التنفيذ في الـ 14 من الشهر نفسه، وحتى الآن، لا يزال الوضع بين البلدين متوتراً، حيث يتهم الطرفان بعضهما بعضا بالقصف المستمر.